رئيس التحرير : مشعل العريفي

أكاديمية سورية: الأسد في حالة إفلاس وهذا ما ينبغي على المعارضة فعله للمرحلة القادمة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : طالبت الأكاديمية السورية، بسمة قضماني، المعارضة السياسية في سوريا، إلى تطبيق قـاعدة الحفاظ على مسافة واحدة من جميع الدول الصديقة، مؤكدة أن الدول مهما كانت صديقة للمعارضة، وتريد لها الخير، إلا أنها تسعى إلى تحقيق مصالحها بالدرجة الأولى.
وقالت حسب حوار أجرته مع مركز حرمون للدراسات، إنه ليس من المعيب أن يسعى السوريون إلى تحقيق مصالحهم، فهذه طبيعة اللعـ.بة الدولية، وعلى المعارضة أن تعي خطـورتها، وإلا ستجد نفسها وحيدة في عملية استعادة سيادتـها. عناصر سامة وأوضحت أن هناك عناصر سـامة قالت إنها عبارة عن قـوى جهـادية جاءت لتلـوث قـوى الثورة الوطنية، وتـرعب السوريين العاديين من كل الأطراف وكذلك الدول الصديقة.
وأشارت إلى أن تلك القوى كانت أفضل حليف للنظام، في معـ.ركـ.ته ضـد الشعب، وشكّل وجودها في مختلف المناطق ولو بأعداد قليلة، الحجة السحرية للنظـام وحلفـائه لاستخدام كافة أدوات القـمع ضـد المعارضة بأنواعها سلمية كانت أم مسـلحة. التصدي للنظام وأضافت: ينبغي على المعـارضة أن تسير في المقـاومة من كافة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والدولية والإقليمية، إضافة إلى مسارها القضـائي من أجل المحـاسبة، بهـدف التـصدي للنظام وكافة القـوى الحليـفة له.
وأشارت إلى أن الأسد وصل إلى حالة من الإفلاس، وظهر ذلك جلياً، خلال تعامله مع جائـ.حة كورونا، والأزمـ.ة الاقتصادية التي تلتها، والتنـاحر العائلي يعكس حالة تفـكك وصلت إليها كل الأجهزة المخصصة لحمـايته.
واختتمت: لم يعد الأسد قادراً على تمويل القـوى المـوالية له، سواء كانت عسـكرية أم أمنـية أم مدينة بسبب انهـيار اقتصاده، ما يفسر تصرفاته الأخيرة بتقديمه بالجملة ثـروات ومنشـآت سورية إلى طهران وموسكو.

arrow up